responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاسألوا أهل الذّكر المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 183

الجهاد ، أو منفضّون إلى اللّهو والتجارة وتاركون الصّلاة ، أو قائلون ما لا يفعلون ، أو ممنّون على رسول الله إسلامهم ، أو قاسية قلوبهم فلم تخشع لذكر الله وما نزل من الحقّ ، أوْ رافعون أصواتهم فوق صوت النبي ، أو مؤذون لرسول الله ، أو سمّاعون للمنافقين!!

ولنكتف بهذا القدر اليسير; لأنّ هناك آيات كثيرة لم نذكرها روماً للاختصار ، ولكن لتعميم الفائدة لابدّ من ذكر بعض الآيات التي جاءت في ذمّ الصّحابة الذين اتصفوا بتلك الصّفات ، ولكنّهم بفضل السّياسة أصبحوا بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وبعد انقطاع الوحي كلّهم عدول أبصعين أجمعين ، ولا يمكن لأحد من المسلمين أن يتكلّم في حقّهم بشيء من النقد والتجريح!!

القرآن الكريم يكشف حقائق بعض الصحابة

وحتّى لا يتوهّم معاندٌ في آيات المنافقين ، ويحاول فصْلَهم عن الصّحابة ، كما يقول بذلك أهل السنّة ، فقد تعمّدنا سرد الآيات التي تخصّ المؤمنين.

فقد جاء في الذكر الحكيم قوله تعالى :

( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إلَى الأرْضِ أرَضِيتُمْ بِالحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إلا قَلِيلٌ * إلا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً ألِيماًوَيَسْتَبْدِلْ قَوْماًغَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) [١].

( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأتِي اللّهُ بِقَوْم يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أذِلَّة عَلَى المُؤْمِنِينَ أعِزَّة عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلا يَخَافُونَ


[١] التوبة : ٣٨ ـ ٣٩.

اسم الکتاب : فاسألوا أهل الذّكر المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست