responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير و المعارضون المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 99

في غدير خم؛ فلم نجد منهم أية بادرة خلاف، إلا فيما ندر من همسات عابرة، لا تكاد تسمع.

و قد بادر هؤلاء أنفسهم إلى البيعة له (عليه السّلام). و إن كانوا قد أسروا و بيتوا ما لا يرضى اللّه و رسوله من القول و الفعل، و النية و التخطيط. الذي ظهرت نتائجه بعد وفاة النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و هو (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لما يدفن، بل و قبل ذلك، حينما تصدى بعضهم لمنع النبي الأكرم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) من كتابة الكتاب بالوصية لعلي (عليه السّلام) حينما كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) على فراش المرض، في ما عرف برزية يوم الخميس! و قال قائلهم: إن النبي ليهجر! أو: غلبه الوجع![1].


[1] الإيضاح: ص 359، و تذكرة الخواص: ص 62، و سرّ العالمين: 21، و صحيح البخاري ج 3، ص 60 و ج 4، ص 5 و 173 و ج 1، ص 21- 22 و ج 2، ص 115، و المصنف للصنعاني ج 6، ص 57 و ج 10، ص 361، و راجع ج 5، ص 438، و الإرشاد للمفيد ص 107 و البحار ج 22، ص 498 و راجع: الغيبة للنعماني ص 81- 82 و عمدة القاري ج 14، ص 298 و فتح الباري ج 8، ص 101 و 102 و البداية و النهاية ج 5، ص 227، و البدء و التاريخ 5، ص 59، و الملل و النحل ج 1، ص 22، و الطبقات الكبرى ج 2، ص 244، و تاريخ الأمم و الملوك ج 3، ص 192- 193، و الكامل في التاريخ ج 2، ص 320، و أنساب الأشراف ج 1، ص 562، و شرح النهج للمعتزلي ج 6، ص 51، و تاريخ الخميس ج 2، ص 164، و صحيح مسلم ج ص 75، و مسند أحمد ج 1، ص 355 و ص 324 و ص 325 و السيرة الحلبية ج 3، ص 344، و نهج الحق: ص 273، و العبر و ديوان المبتدأ و الخبر ج 2 قسم 2، ص 62.

و راجع: حق اليقين ج 1، ص 181- 182 و دلائل الصدق ج 3 قسم 1، ص 63- 70، و الصراط المستقيم ج 3، ص 3 و 6، و المراجعات: 353، و النص و الإجتهاد: 149- 163.

اسم الکتاب : الغدير و المعارضون المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست