3- عن ابن عبّاس إنّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال في غدير خم: «إنّ اللّه أرسلني إليكم برسالة و إنّي ضقت بها ذرعا، مخافة أن تتهموني، و تكذبوني، حتى عاتبني ربي بوعيد أنزله عليّ بعد وعيد ...»[2].
4- عن الحسن أيضا: «إنّ اللّه بعثني برسالة؛ فضقت بها ذرعا، و عرفت: أن الناس مكذّبي، فوعدني لأبلّغنّ أو ليعذبني، فأنزل اللّه: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ...[3]».
5- عن ابن عبّاس، و جابر الأنصاري، قالا: أمر اللّه تعالى محمدا (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): أن ينصب عليا للناس، فيخبرهم بولايته، فتخوف النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أن يقولوا: حابى ابن عمّه، و أن يطعنوا في ذلك فأوحى اللّه: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ...[4].
[4] راجع: مجمع البيان ج 3، ص 223، و تفسير العياشي ج 1، ص 331، و تفسير البرهان ج 1، ص 489، و شواهد التنزيل ج 1، ص 192، و الغدير ج 1، ص 219 و 223 و 377 عن المجمع، و عن روح المعاني ج 2، ص 348.