responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير و المعارضون المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 42

قومكم لا تؤمّروا أبدا»[1].

و عنه صلوات اللّه و سلامه عليه: «ما رأيت منذ بعث اللّه محمدا رخاء، لقد أخافتني قريش صغيرا، و أنصبتني كبيرا، حتى قبض اللّه رسوله، فكانت الطامة الكبرى»[2].

و قال له رجل يوم صفّين: لم دفعكم قومكم عن هذا الأمر، و كنتم أعلم الناس بالكتاب و السنّة؟!.

فقال (عليه السّلام): «كانت إمرة شحّت عليها نفوس قوم، و سخت عنها نفوس آخرين»[3].

كما أنه (عليه السّلام) قد كتب الأخيه عقيل في رسالة جوابية له:

«فإنّ قريشا قد اجتمعت على حرب أخيك اجتماعها على حرب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قبل اليوم، و جهلوا حقي، و جحدوا فضلي، و نصبوا لي الحرب، و جدّوا في إطفاء نور اللّه، اللهم فاجز قريشا عني بفعالها؛ فقد قطعت رحمي، و ظاهرت عليّ ...». و في بعض المصادر ذكر (العرب) بدل‌


[1] شرح النهج للمعتزلي ج 9، ص 54، و نقل ذلك أيضا عن مروج الذهب ج 3، ص 12.

[2] شرح النهج، للمعتزلي ج 5، ص 108.

[3] المناقب لإبن شهر آشوب ج 3، ص 214.

اسم الکتاب : الغدير و المعارضون المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست