responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير و المعارضون المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 37

علي (عليه السّلام): «و اللّه، ما فعلنا الذي فعلنا معه عن عداوة، و لكن استصغرناه، و خشينا أن لا يجتمع عليه العرب، و قريش؛ لما قد وترها»[1].

و قال لإبن عباس أيضا: «كرهت قريش أن تجمع لكم النبوة و الخلافة، فتجفخوا الناس جفخا[2]، فنظرت قريش لأنفسها، فاختارت، و وفّقت، فأصابت»[3].

و في موقف آخر له أيضا معه، قال الخليفة له: «استصغر العرب سنّه».

كما أنه قد صرح أيضا بأن قومه قد أبوه‌[4].

و في مناسبة أخرى قال له: «لا، و رب هذه البنية، لا


[1] الغدير ج 1، ص 389 عن محاضرات الراغب، و البحار ج 8، ص 209- الطبعة الحجرية.

[2] الجفخ: التكبّر.

[3] قاموس الرجال ج 6، ص 33 و 403، و قال: رواه الطبري في أحوال عمر، و المسترشد في إمامة علي( عليه السّلام): ص 167 و شرح النهج للمعتزلي ج 12، ص 53، و راجع ص 9 و عبّر فيه ب« قومكم» و فيه:« إنهم ينظرون إليه نظر الثور إلى جازره»، و راجع ج 2، ص 58 و الإيضاح: ص 199.

[4] راجع: شرح النهج للمعتزلي ج 12، ص 46 و راجع ج 2، ص 58 و 81، و في هامشه عن الرياض النضرة ج 2، ص 173، و راجع: بهج الصباغة ج 4، ص 361، و قاموس الرجال ج 7، ص 201 و ج 6، ص 35 عن الموفقيّات.

اسم الکتاب : الغدير و المعارضون المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست