الحدث في اشاراته و دلالاته، و فيما يرتبط بظروفه و حالاته ثم في بواعثه و غاياته؛ فانهم رضوان اللّه تعالى عليهم، قد بذلوا من جهدهم الغاية، و أتوا بما فيه مقنع و كفاية، لمن أراد الرشد و الهداية.
وفقنا اللّه للسير على هدى الإسلام القويم، و نسأله تعالى أن يقينا شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا، و أن يأخذ بيدنا في سبيل الخير و الصلاح، و النجاح و الفلاح، إنه خير مأمول، و أكرم مسؤول.