responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 25

الباب الأول

في أن لولا الخمسة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)
ما خلق الله آدم، ولا الجنة، ولا النار، ولا العرش، ولا الكرسي، ولا السماء
ولا الأرض، ولا الملائكة ولا الإنس، ولا الجن، وهم الخمسة الأشباح،
وأن رسول الله، وأمير المؤمنين عليا خلقا من نور واحد
وخلق ملائكة من نور وجه علي

من طريق العامة، وفيه تسعة عشر حديثا:


الحديث الأول: روى الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن أبي الحسن بن محمد بن حمويه الجويني - وهو عن أعيان علماء العامة وعظمائهم - في كتابه المسمى ب (فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين) - وكلما رويته فهو من كتابه هذا - قال: أخبرنا الشيخ العدل بهاء الدين محمد بن يوسف البزرالي[1] بقرائتي عليه بستمائة[2] بسفح جبل قاسون مما يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة قلت له: أخبرك الشيخ أحمد بن الفرج بن علي بن الفرج الأموي إجازة فأقر به.

ح - وأخبرني الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف بدكويه القزويني (رحمه الله) وغيره إجازة بروايتهم عن الشيخ الإمام إمام الدين أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني إجازة قال: أنبأنا الشيخ العالم عبد القادر بن أبي صالح الجبلي قال:

أنبأنا أبو البركات هبة الله بن موسى السقطي قال: أنبأنا القاضي أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي قال: أنبأنا الحسن بن محمد بن موسى بتكريت قال: أنبأنا محمد بن الفرخان[3]، حدثنا محمد بن يزيد القاضي، حدثنا الليث بن سعد[4] عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " لما خلق الله تعالى آدم أبو البشر، ونفخ فيه من روحه، التفت آدم يمنة العرش


[1]في الفرائد (محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف البرزالي) وهو الصحيح، كما في المعاجم.

[2]في الفرائد: (بقرائتي عليه ببستانه).

[3]محمد بن الفرخان بن روزبه أبو الطيب الدوري.

[4]في النسخة المخطوطة والفرائد: (حدثنا قتيبة، ثنا الليث بن سعد).. وقتيبة هو: قتيبة بن سعيد بن جميل.

اسم الکتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست