responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 244

الباب الخامس عشر

في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين وبنيه الأحد عشر
بأنهم الخلفاء والأوصياء بعده صلوات الله عليهم

من طريق الخاصة مضافا إلى ما سبق من الروايات في الباب الثالث عشر
وفيه أربعة وثلاثون حديثا:


الأول: ابن بابويه في أماليه قال: حدثنا علي بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي[1] قال: حدثنا أبي عن جده أحمد بن أبي عبد الله قال: حدثني سليمان بن مقبل المدني[2] قال: حدثني موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجد قبا ومعه نفر من أصحابه فلما بصر بي تهلل وجهه وتبسم حتى نظرت إلى بياض أسنانه تبرق، ثم قال إلي يا علي[3] فما زال يدنيني حتى ألصق فخذي بفخذه، ثم أقبل على أصحابه فقال: " معاشر أصحابي أقبلت إليكم الرحمة بإقبال علي بن أبي طالب أخي إليكم، معاشر أصحابي إن عليا مني وأنا من علي، روحه من روحي وطينته من طينتي، وهو أخي ووصيي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، من أطاعه أطاعني، ومن وافقه وافقني، ومن خالفه خالفني "[4].

الثاني: ابن بابويه قال: حدثنا الحسين بن إبراهيم بن المؤدب قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد بن بشار، عن عبيد الله الدهقان، عن درست بن أبي منصور الواسطي، عن عبد الحميد بن أبي العلا، عن ثابت بن دينار، عن سعد بن طريف الخفاف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " أنا خليفة رسول الله ووزيره ووارثه، أنا أخو رسول الله ووصيه وحبيبه، أنا صفي رسول الله وصاحبه، أنا ابن عم رسول الله وزوج ابنته وأبو


[1]في المصدر: والمخطوطة: علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي.

[2]في المصدر: المدائني.

[3]في المصدر: إلي يا علي إلي يا علي:

[4]أمالي الصدوق ص 31 - 32 ط - النجف الأشرف.

اسم الکتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست