اسم الکتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 119
أسعد بن زرارة[1] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " انتهيت ليلة أسري بي إلى سدرة المنتهى، فأوحي
إلي في علي ثلاث: إنه إمام المتقين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين إلى جنات
النعيم "[2].
الثالث: ابن المغازلي قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن العلوي
رحمه الله فيما كتب به إلي قال: حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي البزار قال: حدثنا
الحسين بن علي السلولي قال: حدثنا محمد بن الحسن السلولي[3] قال: حدثني صالح بن أبي
الأسود، عن أبي المطهر الرازي[4]، عن سلام الجعفي، " عن أبي جعفر "[5] عن أبي برزة، عن
النبي (صلى الله عليه وآله): " أن الله تبارك وتعالى عهد إلي في علي عهدا فقلت: يا رب بينة لي! فقال الله عز وجل:
إسمع! قلت: سمعت، قال: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي
ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أطاعه أطاعني، فبشره بذلك! قال: قال: فبشرته بذلك،
قال: فقال علي[6]: أنا عبد الله وفي قبضته فإن يعذبني فبذنبي ولم يظلمني، وإن يتم الذي بشرني
به، فالله أولى به، قال: فقال: اللهم أجل قلبه، واجعل ربيعة الإيمان بك، فقال الله عز وجل: فإني قد
فعلت ذلك، ثم إن الله عهد إلي: أني أستخصه من البلاء ما لا أخص به أحدا من أصحابك! فقلت:
يا رب أخي وصاحبي، فقال الله: إن هذا أمر قد سبق، إنه مبتلى ومبتلى به "[7].
الرابع: الفقيه ابن المغازلي قال: أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل العلوي قال:
حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الحافظ الملقب بابن السقاء قال: حدثنا
عبد الله بن أحمد[9] بن علي الرازي قال: حدثنا علي بن الحسن بن عبيد الرازي قال: حدثنا
إسماعيل بن أبان الأزدي، عن عمرو بن حريث، عن داود ابن السليك، عن أنس بن مالك قال: قال