responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 102

الباب العاشر

في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الاثني عشر: حجج الله على خلقه

من طريق العامة وفيه تسعة أحاديث


الأول: من مناقب الفقيه أبي الحسن ابن المغازلي الواسطي الشافعي قال: أخبرنا أبو نصر بن الطحان إجازة، عن القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر الحنوطي[1] قال: حدثنا محمد بن إسحاق الخزاز[2] السوسي وإبراهيم بن عبد السلام قالا: حدثنا علي بن المثنى، حدثنا عبد الله[3] بن موسى بن أبي مطر[4] عن أنس قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله) وأتى علي مقبلا[5] فقال: " أنا وهذا حجة الله على أمتي يوم القيامة "[6].

الثاني: ابن المغازلي قال: أخبرنا أبو نصر بن الطحان عن القاضي أبي الفرج الحنوطي، حدثنا عبد الحميد بن موسى، حدثنا محمد بن إسحاق الخزاز السوسي وإبراهيم بن عبد السلام قالا:

حدثنا علي بن المثنى الطهوي، حدثنا عبد الله بن موسى، حدثنا مطر بن أبي مطر، عن أنس قال:

كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله) فرأى عليا مقبلا فقال: " أنا وهذا حجة الله على أمتي يوم القيامة "[7] الثالث: ابن المؤيد موفق ابن أحمد في كتاب فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) - وهو من أعيان علماء العامة - قال: حدثني فخر القضاة نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي فيما كتب إلي من همدان قال: أخبرنا الإمام الشريف نور الهدى أبو طالب الحسن بن محمد[8] الزينبي


[1]في المصدر: الخيوطي.

[2]في المصدر: حدثنا عبد الحميد بن موسى وهو العباد، حدثنا محمد بن إسحاق.

[3]في المصدر: عبيد الله.

[4]في المصدر: حدثنا مطر بن أبي مطر.

[5]في المصدر: فرأى عليا مقبلا.

[6]المناقب لابن المغازلي الشافعي (الموجود نسخته في مكتبة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) العامة في النجف الأشرف).

[7]تاريخ بغداد: 2 / 88، الرياض النضرة: 2، 193، ذخائر العقبى 77، والحديث لم يختلف عن الحديث الأول سندا ومتنا وذكره سيدنا المؤلف - رحمه الله - مكررا، كما جاء ذلك في المناقب لابن المغازلي.

[8]في الطرائف: الحسن أبو محمد الزينبي.

اسم الکتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست