responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاقة مع الآخر في ضوء الوسطية في الإسلام المؤلف : الحسّون، فارس    الجزء : 1  صفحة : 25

العلاقة مع الآخر... ومكارم الأخلاق:

لا يخفى على أحد أهمية ترسيخ أصول مكارم الأخلاق في المجتمع ودورها في العلاقة مع الآخر، وذلك لأنه لا يمكن بدون مكارم الأخلاق أن نضمن الاستمرار في العلاقة مع الآخر، بالأخص في عصرنا الحاضر الذي ابتعدت مجتمعاتنا كل البعد عن المعنويات والأخلاقيات، وجعلت جلّ اهتماماتها بالماديات.

وكلما استطعنا أن ننشر أصول مكارم الأخلاق في مجتمعنا، ونجعل المعنويات والأخلاقيات من الأمور الضرورية التي تتعايش معها مجتمعاتنا، كلما استطعنا أن نضمن العلاقة مع الآخر واستمرارها في أرفع مستوياتها.

وسنشير إلى بعض روايات مكارم الأخلاق مما لها صلة بالعلاقة مع الآخر، المروية عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام):

1 ـ الاهتمام بأمور المسلمين

1 ـ قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): "من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم"[1].

2 ـ العلاقة مع الآخر

1 ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام): "عليكم بالصلاة في المساجد، وحسن الجوار للناس، وإقامة الشهادة، وحضور الجنائز; إنه لابدّ لكم من الناس، إنّ أحداً لا يستغني عن الناس حياته، والناس لابدّ لبعضهم من بعض"[2].

2 ـ قال معاوية بن وهب للإمام الصادق(عليه السلام): كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا من خلطائنا من الناس ممّن ليسوا على أمرنا؟


[1] الشيخ الكليني: الكافي ج2 ص131 ح5.

[2] الشيخ الكليني: الكافي ج2 ص464 ح1.

اسم الکتاب : العلاقة مع الآخر في ضوء الوسطية في الإسلام المؤلف : الحسّون، فارس    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست