يأخذ طريقه
الى الوضوح والأسفار عن وجهه الصحيح. ومن ثم فان الغد القريب أو البعيد سيشهد ـ
باذن الله تعالى ـ تصحيح كثير من المفاهيم، وانصاف كثير من المظاليم، واذابة الثلوج
بين القائلين باسلام أبي طالب والقائلين بعدم اسلامه، لا بالنسبة لهذا الموضوع
فحسب، ولكن بالنسبة لكثير من المعتقدات المدعاة والمفتراة، ولله عاقبة الأمور.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله الميامين
وسلم تسليما كثيرا.