responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العصمة حقيقتها ـ أدلّتها المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 7



المقدِّمة

الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام علىٰ محمد وآله المعصومين.

أما بعد : فإنّ الإمام : هو الإنسان الذي له الرئاسة العامّة في أمور الدين والدنيا بالاصالة في دار التكليف [١].

ويُقصد هنا بقيد « الاصالة » ، أي انّ الإمامة من قبل الباري عزّ وجلّ ، لا من قبل أيّ أحدٍ سواه حتّىٰ وإن كان نبيّاً أو مرسلاً ، إذ سلطنة الباري عزّ وجلّ علىٰ مخلوقاته تكونُ أولاً وبالذّات ، ثُمَّ تلك تترشح لمن يشاء كيف يشاء فتكون سلطنة أيّ شخصٍ آخرٍ حينئذٍ بالتّبع لا بالاصالة ، وهذا واضح.

ولعلّ هذا التعريف من أسدّ التعاريف للإمام وأقومها طرداً وعكساً. وهو مختار بعض علمائنا.


[١] راجع كتاب الألفين / العلاّمة الحلي قدس‌سره : ١٢.

اسم الکتاب : العصمة حقيقتها ـ أدلّتها المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست