responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العصمة حقيقتها ـ أدلّتها المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 65

الفصل الرابع

أدلة العصمة من الكتاب والسُنّة

المبحث الأول : أدلة العصمة من القرآن

١ ـ قال تعالىٰ : ( وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) [١].

( دلّت الآية ـ كما قال القرطبي ـ علىٰ انّ الله عزَّ وجلَّ لا يُخلي الدنيا في وقت من الاوقات من داع يدعو إلىٰ الحق ) [٢].

وقال الجبائي : ( هذه الآية تدلُّ علىٰ أنّه لا يخلو زمان ألبتّة عمّن يقوم بالحق ، ويعمل به ، ويهدي إليه ، وانّهم لا يجتمعون في شيء من الازمنة علىٰ الباطل... ) [٣].

فعليه يمكن ان يقال بأنّ هذه الاُمّة آخر الاُمم ، وانّه لابدّ ان يبقىٰ منها من يقوم بأوامر الله ، حتىٰ يأتي أمر الله.


[١] سورة الاعراف : ٧ / ١٨١.

[٢] الجامع لاحكام القرآن / القرطبي ٧ : ٣٢٩.

[٣] التفسير الكبير / الفخر الرازي ١٥ : ٧٦ ـ ٧٧.

اسم الکتاب : العصمة حقيقتها ـ أدلّتها المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست