responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العصمة حقيقتها ـ أدلّتها المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 133



تتمة في

عصمة فاطمة الزهراء عليها‌السلام

إنّ الفارق بين عالم الدنيا وعالم الآخرة ، وفق كلّ دقائق التعابير التي أطلقها أعيان المتألهين ، والحكماء المدققين ، والفقهاء الراسخين هو انّ هذا العالم تغلب فيه الصورة علىٰ السيرة ، فمن الممكن ان يكون أحدٌ ما ذئباً في باطنه ، ولكنّ صورته هي صورة انسان سويّ ، فلا تختلف الصور هنا أصلاً.

ولكنّ الوضع سينقلب في الآخرة ، فبعض يقول عنهم الباري عزّ وجلّ : ( وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ) وبعضٌ يقول فيهم : ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ).

وهكذا سيظهر وجه من قال : ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ) عند الحشر بصورة ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ... ) ف‌ ( ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ.. ) و ( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ للهِ... ).

عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « تُحشر ابنتي فاطمة وعليها حلّة الكرامة قد عجنت بماء الحيوان ، فينظر اليها الخلائق فيتعجبون منها ، ثم تكسىٰ أيضاً من حلل الجنة ألف حُلّة ، مكتوب علىٰ كلِّ حلّة بخط أخضر : أدخِلوا بنت محمد الجنّة علىٰ أحسن

اسم الکتاب : العصمة حقيقتها ـ أدلّتها المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست