في أحاديث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمة الأطهار من أهل البيت عليهمالسلام طائفة كبيرة من النصوص التي تدل دلالة صريحة علىٰ عصمة الأنبياء والأئمة عليهمالسلام انتخبنا منها هذه المجموعة :
١ ـ عن تفسير الصافي عن الصادقين عليهماالسلام : « إنّ أيوب عليهالسلامأُبتلي بغير ذنب سبع سنين ، وانّ الأنبياء معصومون لا يذنبون ، ولا يزيغون ، ولا يرتكبون ذنباً صغيراً ، ولا كبيراً »[١].
٢ ـ وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « نحن خزّان علم الله ، نحن تراجمة أمر الله ، نحن قوم معصومون ، أمر الله تبارك وتعالىٰ بطاعتنا ، ونهى عن معصيتنا ، نحن الحجة البالغة علىٰ من دون السماء وفوق الأرض »[٢].
٣ ـ وعن الإمام الرضا عليهالسلام : « إنّ الله يقول في كتابه (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ)يعني آل محمد عليهمالسلاموهم الذين يستنبطون منهم القرآن ، ويعرفون الحلال والحرام ، وهم الحجة لله علىٰ خلقه »[٣].
٤ ـ قال الإمام علي عليهالسلام : « وقد جعل الله للعلم أهلاً وفرض علىٰ
[١] تفسير الصافي : ٤٥٠. ورواه كذلك المجلسي في بحار الانوار ١٢ : ٣٤٨ عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهماالسلام. [٢] اصول الكافي ١ : ٢٦٩ / ٦.[٣] جامع أحاديث الشيعة ، عن الوسائل ٣ : ٣٨٩.