أمّا صواع الملك فقد قالوا عنه (نفقد صواع الملك)، ولم يقولوا سُرق صواع الملك، وفي هذا الكلام ـ أيضاً ـ تورية كما اتّضح ممّا بيّنّاه[1].
ج ـ خبر رسول الله بعد الفتح:
قال سبحانه في سورة الفتح:
(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً * لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً * وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزِيزاً * هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ ... )(الآيات1-4).
[1] مجمع البيان في تفسير القرآن 3 : 252.