responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمة الأنبياء والرسل المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 69
قصدوا من قولهم لاخوة يوسف (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ) أنّهم سرقوا يوسف (عليه السلام) من أبيه.

أمّا صواع الملك فقد قالوا عنه (نفقد صواع الملك)، ولم يقولوا سُرق صواع الملك، وفي هذا الكلام ـ أيضاً ـ تورية كما اتّضح ممّا بيّنّاه[1].

ج ـ خبر رسول الله بعد الفتح:

قال سبحانه في سورة الفتح:

(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً * لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً * وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزِيزاً * هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ ... )(الآيات1-4).


[1] مجمع البيان في تفسير القرآن 3 : 252.

اسم الکتاب : عصمة الأنبياء والرسل المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست