د ـ أخبر الله سبحانه في سورة الأنبياء أنّ النبيّ ذا النون (عليه السلام) ظنّ أنّ الله لن يقدر عليه حيث قال تعالى:
(وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ )(الآيات86-88).
هـ ـ أخبر الله تعالى في سورة الفتح أنّه سبحانه غفر بعد الفتح ما تقدّ من ذنب خاتم الأنبياء وما تأخّر، وقال سبحانه وتعالى:
(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً * لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً *