responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمة الأنبياء والرسل المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 23
طريق واحد كثيرة العثرات والمهاوي المردية، يتجنّبها البصير وينبّه صاحبه الضرير ليتجنّبها، أو كمثل أُناس عطاشى أمامهم ماء تتوقّ أنفسهم إلى شربه ليبرّدوا به حرارة عطشهم، وفيهم طبيب معه مجهر نظر من خلاله الى ذلك الماء وأبصر فيه أنواعاً من الجراثيم المهلكة، وأخبر صحبه بلزوم تصفية الماء قبل الاستفادة منه.

هكذا مثل عباد الله المخلَصين في رؤيتهم البرهان وتبصُّرهم بحقائق الأعمال وآثارها السيّئة أو الحسنة، فهم مع تلك الرؤية لقبح فعل المعصية وشناعتها في الدنيا وتجسّده ناراً محرقة خالدة في الآخرة، لا يمكن أن يُقدموا على العمل بها مختارين وغير مجبورين على تركها، أو ممنوعين من قبل الله من إتيانها.

وما يوردون من شبهات حول عصمة الأنبياء مستشهدين بآيات متشابهة، أخطأوا في تأويل بعضها وفسّروا بعضها الآخر بروايات زائفة.

ولكي لا يطول البحث نكتفي بإيراد أمثلة من النوعين في ما يأتي:

اسم الکتاب : عصمة الأنبياء والرسل المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست