responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمة الأنبياء والرسل المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 16
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ... )(الآية24).

وقال الشيطان: لأُزيِّننَّ للناس أعمالهم ولأُغويّنّهم أجمعين إلاّ عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك.

وقال الله في جوابه: إنّكَ لا سُلطةَ لك إلاّ على من اتّبعك من المنهمِكينَ في الغيِّ والضّلالة، وأخبر تعالى عن شأن عباده المخلَصين في ما حكاه عن خبر يوسف (عليه السلام)وزليخا، حيث قال: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلاَ أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ) في بيت خلا عن كلّ إنسان ماعدا يوسف (عليه السلام).

وزليخا عزيزة مصر ومالكة يوسف، همّت أن تنال مأربها من يوسف، ولولا أنّ يوسف رأى برهان ربّه لهمّ بقتلها وهو السوء، أو همّ بالفحشاء كما هو مقتضى طبيعة الحال التي كان عليها الفتى مكتمل الرجولة غير المتزوّج مع مالكته الفتاة مكتملة الأُنوثة المترفة في بيت خلا من كلّ أحد، ولكنّه رأى برهان ربّه واستعصم، فقد كان ممّن أخلصه الله لنفسه.

اسم الکتاب : عصمة الأنبياء والرسل المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست