responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العصمة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 29
الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري[1] ويوجد في غير هذه الكتب، فهل من عاقل مسلم يشك في ثبوت هذه الحالة لرسول الله ولعلي وللائمة الاطهار ؟!.

ثم إن عليّاً (عليه السلام) يقول: «وإني لمن قوم لا تأخذهم في الله لومة لائم، سيماهم سيما الصدّيقين، وكلامهم كلام الابرار، عمّار الليل ومنار النهار، مستمسكون بحبل الله، يحيون سنن الله وسنن رسوله، لا يستكبرون ولا يغلون ولا يفسدون، قلوبهم [ لاحظوا هذه الكلمة بعد الكلمات السابقة، وكل كلمة تدل على مقام ] في الجنان وأجسادهم في العمل»[2] .

وإني لمن قوم [ فمن قومه ؟ لابدْ الائمة الاطهار من ذريته ]قلوبهم في الجنان وأجسادهم في العمل، ومن كان قلبه في الجنة وهو في هذا العالم، أتراه يشك، أتراه يسهو، أتراه يلهو، أتراه ينسى.

هذا بالنسبة إلى أمير المؤمنين سلام الله عليه.


[1]فتح الباري 1/174. دار احياء التراث ـ بيروت ـ 1402 هـ.

[2]نهج البلاغة 2/184 شرح محمد عبده. مطبعة الاستقامة ـ القاهرة.

اسم الکتاب : العصمة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست