بها الظما، والواحدة منها كافية في أن تهدي إلى البطل ضعفاً، وإلى الباسل فراراً، لكن صريخة بني هاشم بالرغم من كُلّ هاتيك الرزايا كان يزحف بالراية في جحفل من بأسه، وصارم من عزمه، وكان في حدّ حسامه الأجل المتاح، وملك الموت طوع يمينه، إذاً فليس من الغريب إذا ظهر في غصن الخلافة ما يبهر العقول: