اشتهر بين العامّة والخاصّة بأنّه سلام اللّه عليه باب الحوائج ; لكثرة ما صدر منه من الكرامات وقضاء الحاجات ومن هنا قيل فيه[1]:
للشوس عباس يريهم وجهَهُ
والوفد يَنظِرُ باسِماً محتاجَها
باب الحوائجِ مَا دَعتهُ مروعةً
في حاجة إلاّ ويُقضِي حَاجَها
بأبِي أبيِ الفضلِ الذِي مِنْ فَضلهِ
السامِي تَعلّمتِ الوَرى منهاجَها
وقيل له: " قمر بني هاشم "[2] ; لوضاءته وجمال هيئته وإنّ اسرة وجهه تبرق كالبدر المنير، فكان لا يحتاج في الليلة الظلماء إلى ضياء.
وأمّا " الشهيد " فلم ينصّ عليه أحد إلاّ أنّه الظاهر من عبارات أهل النسب، ففي المجدي لأبي الحسن العمري قال ـ بعد ذكر أولاده ـ: " هذا آخر نسب بني العبّاس الشهيد السقا ابن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) "[3].
[1]من قصيدة لسيد الذاكرين السيّد صالح الحلّي (رحمه الله).
[2]مقاتل الطالبيين: 56، مناقب آل أبي طالب 3: 256، بحار الأنوار 45: 39.