responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العبّاس (عليه السلام) المؤلف : المقرّم، السيد عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 104

الأطرف


وأما عمر الأطرف، فكما شاركه في العقب، وقع الخلاف من أهل النساء في أيهما أسبق في الولادة، فالذي عليه ابن شهاب العكبري وأبو الحسن الاشناني وابن جداع تقدّم ولادة عمر، وعند شيخ الشرف العبيدلي والبغدادي وأبي الغنائم العمري تقدّم ولادة العبّاس (عليه السلام)[1].

ولا يمكننا الحكم بشيء بعد جهالة السنة التي توفّي فيها، وذكرها على الإجمال في زمن عبد الملك أو ابنه الوليد لا يغني، وإن عرفوا مقدار عمره بخمس وثمانين أو خمس وسبعين.

نعم، يظهر من المؤرّخين عند ذكر أولاد أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّ العبّاس أكبر منه ; لأنّهم يقدّمون ذكر العبّاس وأخوته على عمر، على أن الداودي في العمدة ص354 يقول: كان عمر آخر من ولد من بني علي (عليه السلام).

وعلى كُلّ حال فالوجه في تسميته بالأطرف إنّما هو بعد ولادة عمر الأشرف ابن الإمام السجّاد (عليه السلام) أخو زيد الشهيد لأُمه، فإنّه سُمّي بالأشرف لجمعه الفضيلة من ولادة علي وفاطمة (عليهما السلام)، والأطرف حاز الفضل من طرف أبيه[2].


[1]عمدة الطالب: 328.

[2]عمدة الطالب: 281.

اسم الکتاب : العبّاس (عليه السلام) المؤلف : المقرّم، السيد عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست