responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 81

واليابس في سبيل هذا الدين ..

ولو كان كافراً؛ فلماذا يتحمل كل ذلك؟!

ولماذا لم نسمع عنه ولو كلمة عتاب أو تذمر مما جرَّه عليه النبي محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله؟!.

واحتمال : أن يكون قد طمع بمقام دنيوي أعظم.

يرده : أن الطامع إنما يسعى للحفاظ على حياته لينال ما طمع به ، أما أبو طالب فكان على استعداد لأن يقتل هو وجميع أولاده ، وعشيرته في سبيل هذا الدين.

تشنيع الأعداء :

وقد استدل سبط ابن الجوزي على إيمانه بأنه لو كان أبو الإمام علي عليه‌السلام كافراً لكان شنع عليه معاوية وحزبه ، والزبيريون وأعوانهم ، وسائر أعدائه عليه‌السلام ، مع أنه عليه‌السلام كان يذمهم ، ويزري عليهم بكفر الآباء والأمهات ، ورذالة النسب [١].

أشعاره الصريحة بالإيمان :

تصريحاته وأقواله الكثيرة جداً؛ فإنها كلها ناطقة بإيمانه وإسلامه.

ويكفي أن نذكر نموذجاً من أشعاره التي عبر عنها ابن أبي الحديد المعتزلي بقوله :


[١]راجع : أبو طالب مؤمن قريش ٢٧٢ / ٢٧٣ ط سنة ١٣٩٨ ه‌. عن تذكرة الخواص.

اسم الکتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست