responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 68

وفي نص آخر : أنه نادى قومه ، وأمرهم بأن يأخذوا سلاحهم؛ فلما رآه المشركون أرادوا التفرق؛ فقال لهم :

«ورب البنية ، لا يقوم منكم أحد إلا جللته بالسيف ، ثم وجأ أنف من فعل بالنبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله ذلك حتى أدماها ـ وفاعل ذلك هو ابن الزبعرى ـ وأمَرَّ بالفرث والدم على لحاهم» [١].

من مواقف أبي طالب عليه‌السلام :

قلنا : إن أبا طالب شيخ الأبطح عليه‌السلام هو الذي حامى وناصر النبي محمداً صلى‌الله‌عليه‌وآله بيده ولسانه ، وحدب عليه منذ طفولته ، وواجه المصاعب الكبيرة ، والمشاق العظيمة ، في سبيل الدفع عنه ، والذود عن دينه ورسالته ، ومنح بذلك هذا الدين الفرصة للتوسع والانتشار ، ما وجد إلى ذلك سبيلاً.

وكان عليه‌السلام يقدِّم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله على أولاده جميعاً ، وقد أرجعه بنفسه من بصرى إلى مكة عندما حذره بحيرا من مكر اليهود.

نعم ، وهو الذي رضي بعداء قريش له ، وبمعاناة الجوع والفقر ، والنبذ الاجتماعي ، ورأى الاطفال يتضاغون جوعاً ، حتى اقتاتوا ورق الشجر.


[١]راجع : الغدير ج ٧ ص ٣٨٨ و ٣٥٩ وج ٨ ص ٣ / ٤ وأبو طالب مؤمن قريش ص ٧٣ كلاهما عن العديد من المصادر وثمرات الأوراق ص ٢٨٥ / ٢٨٦ ونزهة المجالس ج ٢ ص ١٢٢ والجامع لأحكام القرآن ج ٦ ص ٤٠٥ / ٤٠٦ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٢٤ / ٢٥.

اسم الکتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست