اسم الکتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى الجزء : 1 صفحة : 19
محمد بن علي ، قال :
«كان القاسم ـ أي ابن النبي صلىاللهعليهوآله ـ بلغ أن يركب
الدابة ، ويسير على النجيبة ، فلما قبضه الله ، قال عمرو بن العاص : لقد أصبح
أبتر.
فأنزل الله تعالى : (إِنَّا
أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ـ عوضاً يا
محمد عن مصيبتك بالقاسم ـ فَصَلِّ
لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)
.. [١].
عمرو بن العاص
في كلام الرسول صلىاللهعليهوآله :
وقد روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه قال عنه وعن
معاوية :
«إذا رأيتموهما اجتمعا ففرقوا بينهما ، فإنهما
لا يجتمعان على خير» .. [٢].
وروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه مر بعمرو بن
العاص ، والوليد بن عقبة ، وهما يشربان ويغنيان ، في حمزة لما قتل ، بهذا البيت :
كم من حواري تلوح عظامه
درء الحروب بأن يجر فيقبرا
[١] راجع تفسير
البرهان ج ٤ تفسير سورة الكوثر. ورويت هذه القضية بنحو آخر ، فيه : أن عمرواً قال
: إني لأشنؤه. فقال أبو العاص : لا جرم لقد أصبح أبتراً. راجع : تفسير الميزان ج ٢٠
ص ٣٧٢ عن الزبير بن بكار ، وابن عساكر.
[٢] العقد الفريد ج
٤ ص ٣١٧ وصفين للمنقري ص ٢١٨ ، ونهج السعادة ج ٢ ص ٨٥ ، وجواهر المطالب في مناقب
الإمام علي لابن الدمشقي ج ٢ ص ٤٧.
اسم الکتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى الجزء : 1 صفحة : 19