responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 131

بالإضافة إلى كثير من النصوص الأخرى التي سلفت عنه عليه‌السلام في حقه.

هذا فضلاً عن شهادات الإمام السجاد ، والباقر ، والصادق عليهم‌السلام.

ألم يكن عهد هؤلاء الأطهار عليهم‌السلام بأبي طالب عليه‌السلام أقرب من عهد محمد بن عبد الله بن الحسن؟! ..

خطابيات وأرجاز المديني :

وبعد ما تقدم ، فإنه إذا كان أبو طالب عليه‌السلام مسلماً مصدقاً؛ فلا يصغى لأرجاز وخطابيات أمثال المديني ، التي لا توافق العقل والدين مهما حاول أن يتظاهر هو بالصلاح ، أو أن يسطر التملقات الباردة ، مثل أن يقول :

«وددت أن أبا طالب كان أسلم ، فسر به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأني كافر» [١].


[١] عيون الأخبار لابن قتيبة ج ١ ص ٢٦٣.

اسم الکتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست