فانظروا هل بقي بعد ما تضمنته هذه الكتب من حقائق سؤال عن الشيعة.
وهل يرد اعتراض عليهم؟ وهل بقي مجال لتكرار ما نسجته ايدي أهل العناد: واللجاج؟ وهل يقول بعد هذه الكتب أحد بعدم حصول التفاهم والتجاوب، والتقريب بين الفريقين؟ إلا المعاند اللجوج من يكتب لمنفعة أعداء الاسلام.
أقرأوا هذه الكتب حتى تعرفوا انه ليس هنا ما يمنع من تحقيق وحدة الأُمة. وتوحيد الكلمة، والتقريب والتجاوب، إلاّ افتراءات المفترين، وجهالات المتعصبين الجامدين.