responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة المؤلف : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 30
مع المسلمين وان علم انه منافق في الباطن وكذلك كانوا في الحدود والحقوق كسائر المسلمين وكانوا يغزون مع النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من هم بقتل النبي صلى الله عليه وسلم في عزوة تبوك ومع هذا ففي الظاهر تجرئ عليهم احكام اهل الايمان الى ان قال ودماؤهم واموالهم معصومة لا يستحل منهم ما يستحل من الكفار والذين يظهرون انهم مؤمنون بل يظهرون الكفر دون الايمان فانه صلى الله عليه وسلّم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله فاذا قالوها عصموا مني دمائهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله ولما قال لاسامة اقتلته بعد ان قال لا اله الا الله قال فقلت انما قالها تعوذاً قال هل شققت عن قلبه واقال اني لم اؤمر ان انقب عن قلوب الناس ولا اشق بطونهم وكان اذا استؤذن في قتل رجل يقول اليس يصلى اليس يشهد فاذا قيل له انه منافق قال لذلك فكان حكمه في دمائهم واموالهم كحكمه في دماء غيرهم ولا يستحل منها شيئاً مع انه يعلم نفاق كثير منهم انتهى كلام الشيخ (قال) ابن القيم في اعلام الموقعين قال الامام الشافعي فرض الله سبحانه طاعته على خلقه ولم يجعل لهم من الامر شيئاً وان لا يتعاطوا حكماً على عيب احد بدلالة ولاظن لقصور عملهم عن علم انبيائه الذي فرض عليهم الوقوف عما ورد عليهم حتى يأتيهم امره فانه سبحانه ظاهر عليهم الحجج فاجعل عليهم الحكم في الدينا الا بما ظهر المحكوم عليه ففرض على نبيه صلى الله عليه وسلم ان يقاتل اهل الاوثان حتى يسلموا فيحقن دمائهم اذا اظهروا الاسلام واعلم انه لايعلم صدقهم بالاسلام الا الله تبارك وتعالى ثم اطلع الله رسوله صلى الله عليه وسلم على قوم يظهرون الاسلام ويسرون غيره ولم يجعل له ان يحكم عليهم بخلاف حكم الاسلام ولم يجعل له ان يقضيي عليهم في الدينا بخلاف ما اظهروا فقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولو اسلمنا يعني اسلمنا بالقول مخافة القتل والسبا ثم اخبر انه يجزيهم ان اطاعوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم يعني ان احدثوا طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال في المنافقين وهم صنف ثان اذا جاءك المنافقون قال انشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون اتخذوا ايمانهم جنة يعني
اسم الکتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة المؤلف : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست