responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة المؤلف : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 2

المقدمة


بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمداً عبده ورسوله ارسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون صلى الله عليه وعلى آله الى يوم الدين.
اما بعد: من سليمان بن عبدالوهاب الى حسن بن عيدان. سلام على من اتبع الهدى. وبعد:
قال الله تعالى

(ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)

(الاية) وقال النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة وانت كتبت الى كثيرا من مرة تستدعي ماعندي حيث نصحتك على لسان ابن اخيك فها انا اذكر لك بعض ماعلمت من كلام اهل العلم فان قبلت فهو المطلوب والحمدلله وان ابيت فالحمدلله فانه سبحانه لا يعصى قهراً وله في كل حركة وسكون حكمة.
فنقول: اعلم ان الله سبحانه وتعالى بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وانزل عليه الكتاب تبياناً لكل شيء فانجز الله له ما وعده واظهر دينه على جميع الاديان وجعل ذلك ثابتاً الى آخر الدهر حين انخرام انفس جميع المؤمنين وجعل (امته) خير الامم كم اخبر بذلك بقوله كنتم خير امة اخرجت للناس وجعلهم شهدآء على الناس قال تعالى

(وكذلك جعلناكم امة وسطاً لتكونوا شهدآء على الناس واجتباهم)

كما قال تعالى هو اجتباكم وماجعل عليكم في الدين من حرج الاية وقال
اسم الکتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة المؤلف : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست