responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة المؤلف : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 17

الفصل الثامن: عدم كفر المرجئة

ثم خرج بعد هؤلاء المرجئة الذين يقولون الايمان قول بلا عمل فمن اقر عندهم بالشهادتين فهو مؤمن كامل الايمان وان لم يصل الله ركعة طول عمره ولاصام يوما من رمضان ولا ادى زكاة ماله ولاعمل شيئاً من اعمال الخير بل من اقر بالشهادتين فهو عندهم مؤمن كامل الايمان ايمانه كايمان جبريل وميكائيل والانبياء الى غير ذلك من اقوالهم القبيحة التي ابتدعوها في الاسلام ومع انه صاح بهم ائمة اهل الاسلام وبدعوهم وضلوهم وبينوا لهم الحق من الكتاب والسنة واجماع اهل العلم من اهل السنة من الصحابة فمن بعدهم وابوا الا التمادي على ضلالهم ومعاندتهم لاهل السنة متمسكين هم ومن قبلهم من اهل البدع بمتشابه من الكتاب والسنة ومع هذه الامور الهائلة فيهم لم يكفروهم اهل السنة ولا سلكوا مسلككم فيمن خالفكم ولا شهدوا عليهم بالكفر ولا جعلوا بلادهم بلاد حرب بل جعلوا الاخوة الايمانية ثابتة لهم ولمن قبلهم من اهل البدع ولاقالوا لهم كفرتم بالله ورسوله لانا بينالكم الحق فيجب عليكم اتباعنا لانا بمنزلة الرسول من خطأنا فهو عدو الله ورسوله كما هو قولكم اليوم فانا لله وانا اليه راجعون

الفصل التاسع: عدم كفر الجهمية

ثم حدث بعد هؤلاء الجهمية الفرعونية الذين يقولون ليس على العرش اله يعبد ولا لله في الارض من كلام ولاعرج بمحمد صلى الله عليه وسلم لربه وينكرون صفات الله سبحانه التي اثبتها لنفسه في كتابه واثبتها رسوله صلى الله عليه وسلم واجمع على القول بها الصحابة فمن بعدهم وينكرون رؤية الله سبحانه في الاخرة ومن وصف الله سبحانه بما وصف به نفسه و وصف به رسوله صلى الله عليه وسلم فهو عندهم كافر الى غير ذلك من اقولهم وافعالهم التي هي غاية الكفر حتى اهل العلم سموهم الفرعونية تشبيها لهم بفرعون حيث انكر الله سبحانه ومع فرد عليهم الائمة وبينوا بدعتهم وضلالهم وبدعوهم وفسقوهم وجعلوهم اكفر ممن قبلهم من اهل البدع واقل تشبثاً بالشريعات وقالوا عنهم انهم قدموا عقولهم على الشرعيات وامر اهل العلم بقتل بعض دعاتهم كالجعد بن درهم وجهم بن صفوان وبعد ان قتلوا غسلوهم وصلوا عليهم ودفنوهم مع المسلمين كما ذكر ذلك الشيخ تقي الدين ولم يجروا عليهم احكام اهل الردة كما اجريتم احكام اهل الردة على من لم يقل او يفعل عشر معشار ماقالوا هؤلاء او فعلوا بل والله كفرتم من قال الحق الصرف حيث خالف اهواءكم وانما لم اذكر فرقة الرافضة لانهم معروفون عند الخاص والعام

اسم الکتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة المؤلف : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست