responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 531
ابراهيم خليل الله، ولا يقال: الله خليل ابراهيم.

قال ابن حجر: ولا يخفى ما فيه!

وينقل ابن حجر عن إبن التين أنه نقل عن بعضهم أن معنى قوله: ولو كنت متخذاً خليلا، لو كنت أخص أحداً بشيء من أمر الدين لخصصت أبا بكر، قال: وفيه دلالة على كذب الشيعة في دعواهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان خص علياً بأشياء من القرآن واُمور الدين لم يخص بها غيره.

قال ابن حجر: والاستدلال بذلك متوقف على صحة التأويل المذكور وما أبعدها...![1]

فنلاحظ أن شراح الأحاديث يتخبطون خبط عشواء ويناقض بعضهم بعضاً وهم يحاولون الخروج من المأزق الذي وضعهم فيه بعض الكذابين بمحاولة التوفيق والجمع بين هذه الأحاديث المتضاربة، ولكن دون جدوى.

محاولات الدفع

أود في البداية أن أُذكّر القارئ الكريم بأن كلامنا ليس من باب التحامل على أحد، ولا هو نتيجة لنظرة سابقة، بل هو محاولة للتحقيق في تراثنا من أجل استخلاص الحقائق منه، فبذلك فقط يمكن أن تتحقق الصحوة التي ننشدها للمسلمين، ولا شك أن القارئ قد تبين أن تحليلاتنا واستنتاجاتنا لم تأتِ من فراغ، بل هي زبدة المخاض من آراء وتعليقات جلّة من علماء الجمهور الذين أورثونا هذا التراث الضخم المليء بالغثّ والسمين، والذي لا


[1] فتح الباري 7: 10، 14.

اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 531
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست