responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 503
ثم يورد ابن كثير أكثر من ثلاثين رواية حول مناشدة علي بن أبي طالب الصحابة في رحبة مسجد الكوفة ممن سمع حديث غدير خم ليشهد بسماعه، فقام إثنا عشر صحابياً -وفي رواية اثنا عشر بدرياً- فشهدوا، نذكر منها هذه الرواية التي أوردها ابن كثير قال:

قال عبدالله بن الإمام أحمد في مسند أبيه: حدّث علي بن حكيم الأودي: أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيغ قال: نشد عليّ الناس في الرحبة من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول يوم غدير خم ما قال إلاّ قام؟ قال: فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي يوم غدير خم: "أليس الله أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟" قالوا: بلى. قال: "اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه". قال عبدالله: وحدثني علي بن حكيم، حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن عمرو ذي أمر مثل حديث أبي إسحاق، يعني عن سعيد وزيد، وزاد فيه: "وانصر من نصره واخذل من خذله..."[1].

الكتاب العاصم

بعد ذلك ينتقل ابن كثير الى ذكر حادثة اُخرى وحديثها، والتي تبدو من حجج الشيعة أيضاً على النص على خلافة علي بن أبي طالب، وهي قصة الكتاب الذي أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) في مرضه عن رغبته في كتابته ليعصم اُمته من الضلالة. وينفي ابن كثير دلالة الحديث على وجود نص في علي بن أبي طالب، ويشنّع على الشيعة، فينقل عن ابن عباس روايتين في البخاري قائلا: وقال


[1] البداية والنهاية: 5 ـ 208.

اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست