responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 501
خلافة الخلفاء الثلاثة على الترتيب، ولكن الأمر الأكثر غرابة أننا لا نجد لعلي بن أبي طالب أي ذكر بين هؤلاء، فأضغاث الأحلام التي رآها ذلك الرجل المجهول لا تذكر إلاّ ثلاثة خلفاء، والنبي (صلى الله عليه وآله) يخاطب اُحداً بأن عليه نبي وصدّيق وشهيدان فقط، ولا أدري هل يعتبر علي بن أبي طالب شهيداً، أم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد أسقطه من كل حساباته، وبذلك يكون قد أخرجه من دائرة الخلفاء الراشدين الأربعة الذين يقول الجمهور بهم!

إننا لا نريد الاسترسال في مناقشة ابن العربي كثيراً فان هناك من كان أكثر صراحة منه وإسهاباً في عرض الأمر، فالحافظ ابن كثير الدمشقي قد عقد فصلا لطيفاً تحدث فيه باسهاب عن هذا الأمر، وأورد حجج الطرفين -فيما يتعلق بالنص- فيما يشبه مقارنة بين آرائهما، وتغليب الرأي الأصح والأقوى -حسب اعتقاده- لذا أجد نفسي مضطراً مرة أُخرى الى إيراد جزء كبير من مقالة ابن كثير، فإن فيها اُموراً جديرة بالملاحظة والمناقشة وإيراد آراء بعض العلماء والمتكلمين فيما فيها:

حادثة الغدير وحديثها

تحت عنوان (فصل)، كتب ابن كثير الدمشقي:

في إيراد الحديث الدال على أنه (عليه السلام) خطب بمكان بين مكة والمدينة مرجعه من حجة الوداع قريب من الجحفة -يقال له غدير خم- فبيّن فيها فضل علي بن أبي طالب وبراءة عرضه مما كان تكلم فيه بعض من كان معه بأرض اليمن، بسبب ما كان صدر منه إليهم من المعدلة التي ظنها بعضهم جوراً وتضييقاً وبخلا، والصواب كان معه في ذلك، ولهذا لما تفرغ (عليه السلام) من بيان

اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 501
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست