responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 432
ليس من شأننا الآن المقارنة بين عقائد الشيعة وعقائد الاُمويين، بل هدفنا هو الكشف عن مدى تمسّك الاُمويين بعقيدة السلف -كما يدعي الخضري بك- وتبيين ما إذا كان خلفاء بني اُمية مشرّعين أم لا، وهل كان اجتهادهم وتشريعهم لمصلحة الإسلام، أم كان بهدف محقه وتبديل السنّة النبوية خدمة لأغراضهم!

إن الكلام في أحداث بني اُمية يستغرق الكثير من الجهد والوقت، لذا فسوف اُحاول ذكرها بشيء من الاختصار - إظهاراً للحقيقة فحسب- معتمداً على أقوال العلماء والمحدثين الذين يعتدُّ بأقوالهم، حتى لا يظن أحد ان مصدر هذه الأخبار هو أعداء بني اُمية من الشيعة أو من العباسيين أو الخوارج أو غيرهم، بل سأذكر الأخبار التي جاءت -وكما قلنا سابقاً- عن العلماء والمحدثين الذين ليسوا بمتهمين على معاوية، بل هم يعتقدون بعدالته - كونه صحابياً- ويحملون كل أعماله على التأول والاجتهاد، ويحاول بعضهم إلتماس الأعذار له -كما مرّ عن السرخسي سابقاً- وسوف نرى مدى التناقض أحياناً بين الأخبار والآراء.

1 - الأذان في العيدين

لا خلاف بين المذاهب الإسلامية في أن صلاة العيدين لا أذان فيها ولا إقامة.

قال الشوكاني: أحاديث الباب تدل على عدم شرعية الأذان والاقامة في صلاة العيدين، قال العراقي: وعليه عمل العلماء كافة، وقال ابن قدامة في

اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست