responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 24
من قتلة عثمان الذين كانوا في جيش علي بن أبي طالب الذي رفض تسليمهم لمعاوية.

قلت: هل تنكر أن معاوية وحزبه كانوا بغاة؟

قال: لا، ولكنهم مجتهدون مخطئون، وهم مأجورون على كل حال.

كانت قضية الاجتهاد والتأول في الفقه، الاّ أنها انسحبت على كل الاُمور الاُخرى على ما يبدو، حتى المتضمنة الخروج على طاعة الامام وقتل المسلمين. صار الاتفاق بيني وبين الشيخ أمراً عسيراً، وخفّت حماستي للعمل، فأدلة الشيخ هذه المرة لم تكن مقنعة تماماً، فبادرني بالقول:

يا أخي، إن التاريخ الاسلامي قد تعرض للتزييف والتشويه من قبل أعداء الاسلام، وبخاصة الروافض، فانهم لم يألوا الاسلام شراً، وإذا أردت التحقق من ذلك ومعرفة تاريخ الاسلام على وجهه الصحيح، فعليك بكتاب (العواصم من القواصم) لابن العربي، وسوف يثبت لك هذا الكتاب أن كل ما اُثير حول الصحابة من شبهات لا أساس له من الصحة، ولو كان الكتاب في متناول يدي لأهديتك إياه، ولكنك تستطيع الحصول عليه من المكتبات.

العواصم من القواصم

بحثت عن الكتاب الذي أوصاني الشيخ به في المكتبات حتى عثرت عليه، وقال لي صاحب المكتبة وهو يناولني الكتاب: هذه نسخة جديدة منقحة ومحققة تحقيقاً علمياً بشكل ممتاز.

بدأت بقراءة الكتاب في البيت، وكان مؤلفاً من متن للقاضي ابن



اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست