responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 18
3 - وجود ثروة فقهية انتجتها القرون الثلاثة الاُولى، مما جعل أكثر المسائل توجد لها حلول فقهية.

4 - التعصب المذهبي، وخاصة بين أتباع المذهب الحنفي وأتباع المذهب الشافعي.

بعد أن توصلت الى هذه النتائج، وقفت حائراً فيما يجب عمله، فلم أجد أمامي سبيلا إلاّ أن أخلع ربقة المذاهب كلها من عنقي، وأن أنتقي ما أعتقد صوابه دون الالتزام بمذهب معين.

وكانت اُولى الاُمور التي فعلتها بهذا الشأن، أنني خالفت الامام الشافعي في الوضوء.

مع الصوفية

تعرفت في هذه الأثناء على صديق كان يميل الى التصوف، ومن ثم راح يحدثني عن الصوفية وكراماتهم، وعندما سألني عن رأيي في التصوف، قلت بغير اكتراث:

أعتقد أن التصوف بدعة.

صاح بشيء من التأثر: بدعة!!

قلت: عفواً.. أعني أن السلف الصالح ـ رضوان الله تعالى عليهم ـ لم يعرفوا هذا الشيء الذي تتحدث عنه.

قال باشفاق: ما رأيك أن يكون أعظم صحابي رائداً للصوفية؟

قلت: أتعني أبا بكر الصديق(رضي الله عنه)؟

لم يتركني في حيرتي، بل أخرج قصاصة من صحيفة قديمة كانت ترجمة

اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست