responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 138
كشف النقاب عنه بهدف إماطة اللثام عن حقيقة ما جرى، وكشف الدوافع الخفية لاولئك المؤلفين، بعد مقارنة الروايات وتحليلها ونقدها بعد ذكر بعض الحوادث الاُخرى التي كانت عاملا مساعداً لتصاعد الأحداث والله المستعان.

حوادث اُخرى

الى جانب موقف عثمان من بعض الصحابة وإيذائه لهم بالضرب أو النفي، وإضافة الى توليته لبعض أقاربه من غير ذوي الفضل والسابقة، وما أثار ذلك من موجات من السخط عليه، فإنّ هناك اُموراً اُخرى فعلها عثمان، أثارت حفيظة المسلمين، رغم أن هذه الاُمور تعد من أضعف الأسباب التي أدت الى التمرد عليه في اعتقادي، إلاّ أنها كانت وقوداً اضافياً زاد من حدة اشتعال الغضب الذي بدأت علاماته تتضح أكثر فأكثر حتى انتهى الأمربالثورة على عثمان. فمن تلك الاُمور:

ردّ الحَكم

الحكم بن أبي العاص بن اُمية، عثمان بن عفان بن أبي العاص بن اُمية.

كان جاراً لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في الجاهلية، وكان أشد جيرانه أذىً له في الإسلام، وكان قدومه الى المدينة بعد فتح مكة، وكان مغموصاً عليه في دينه، فكان يمر خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيغمز به ويحكيه ويخلج بأنفه وفمه، وإذا صلى قام خلفه فأشار بأصابعه; فبقي على تخليجه، وأصابته ضلة[1]، واطلع على


[1] قيل: لدعاء النبي(ص) عليه. المؤلف.

اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست