responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 135
حاصر عثمان واشتد عليه[1].

وقال ابن عبدالبر: لا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ، وكان في حزبه[2].

وقال ابن حجر العسقلاني: وعاب الاسماعيلي على البخاري تخريج حديثه، وعدّ من موبقاته أنه رمى طلحة، أحد العشرة المبشرة يوم الجمل وهما جميعاً مع عائشة فقُتل، ثم وثب على الخلافة بالسيف[3].

سعد بن عبد الله بن أبي سرح

كان هذا الوالي لعثمان على مصر بعد عزل عمرو بن العاص، وهو أحد الذين أهدر النبي (صلى الله عليه وآله) دمهم وأمر بقتلهم ولو وجدوا متعلقين بأستار الكعبة.

وسبب ذلك أن ابن أبي سرح أسلم، وكان يكتب بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فيملي عليه (الكافرين) فيجعلها (الظالمين)، ويملي عليه (عزيز حكيم) فيجعلها (عليم حكيم)، وأشباه هذا; فقال: أنا أقول كما يقول محمد وآتي بمثل ما يأتي به محمد، فأنزل الله فيه (وَمَنْ أَظلمُ مِمَّنْ افترى على اللهِ كذِباً أو قالَ اُوحيَ إليَّ وَلَمْ يوحَ إليهِ شيٌ وَمَنْ قالَ سأنزِلُ مثلَ ما أَنزلَ اللهُ)[4].

وهرب الى مكة مرتداً، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقتله، وكان أخا عثمان بن عفان من الرضاع.

فطُلب فيه أشد الطلب، حتى كف رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال: "أما كان فيكم من


[1] الرياض النضرة 4: 230.

[2] الاستيعاب رقم 1280.

[3] تهذيب التهذيب 10: 82.

[4] الأنعام: 93.

اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست