فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِم)، فيُقال: إنّ هؤلاء لم يزالوا مرتدّين على أعقابهم منذ فارقتهم"[1].
وفي رواية:
"ليردن عليّ ناس من أصحابي الحوض حتى عرفتهم اختلجوا دوني فأقول: أصحابي، فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك"[2].
وفي صحيح مسلم:
"ليردنّ عليّ الحوض رجال ممّن صاحبني حتى إذا رأيتهم رفعوا إليّ اختلجوا دوني، فلأقولنّ: أي ربّ أصيحابي، فليقالنّ لي: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك"[3].
[1] البخاري، تفسير سورة المائدة، باب أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك، وتفسير سورة الأنبياء; والترمذي، أبواب صفة القيامة، باب ما جاء في شأن الحشر وتفسير سورة طه.
[2] البخاري، كتاب الدعوات، باب في الحوض; وابن ماجة، كتاب المناسك، باب الخطبة يوم النحر، ح5830; وراجع مسند أحمد 1 : 453 و 3 : 28 و 5 : 48.
[3] صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب اثبات حوض نبيّنا، ح40.