وانّه لم يبق بمكّة ولا الطائف أحد في سنة عشر إلاّ أسلم وشهد مع النبي حجّة الوداع.
وانّه لم يبق في الأوس والخزرج أحد في آخر عهد النبي (ص) إلاّ دخل في الإسلام.
وما مات النبي (ص) وأحد منهم يُظهِر الكفر[1].
وإذا راجع باحث أجزاء كتابنا "خمسون ومائة صحابي مختلق" يرى مدى تسامحهم في ذلك ومبلغ ضرره على الحديث.
2 ـ تعريف الصحابي بمدرسة أهل البيت (عليهم السلام)
الصاحب وجمعه: صحب، وأصحاب، وصحاب، وصحابة[2]. والصاحب: المعاشر[3] والملازم[4]، ولا يقال إلاّ لمن كثرت ملازمته[5]، وانّ المصاحبة تقتضي طول لبثه[6].
[1] نفس المصدر : 16.
2و3) راجع لسان العرب، مادة "صحب".
4و5و6) مفردات الراغب، مادة "صحب".