responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 743
الفضائح خلوة وإظهار التقوى والامر بها جلوة!.

وما أفاد القمقام أحله دار السلام في تبئيس هذا الحديث وإفتراءه بعد نقله من كنز العمّال[1]:

«[ وهذه فرية بلا مرية، وتهجين بشأن النور الصمدي وأزواج خير البريّة، لانهنّ لا يبادرن بهذه الاعمال التي فيها الاستهزاء والسخرية أمام النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، فضلاً عن أن يأمر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) سودة بلطخ وجه عائشة، ونعوذ بالله من القول بأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يهاب غير الله ذي الجلال من الاولين والاخرين، فلا داعي لهم من هذه الاساءة للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) على الاطلاق، إلاّ الترفيع وإثبات عظمة عمر بالنسبة الى المبعوث للاسود والاحمر، بايجاد هذا الحديث ـ اي طبخ الحريرة ـ ]»[2]إنتهى.

ثمّ لا يخفى عليك! أنّه لم يكن عجباً من وقاحتهم وشدّة جلاعتهم، إنّهم إذا إطلعوا على هذا البيان ورموا بسهام الملام والهوان، رفعوا اليد في إثبات فضيلة إمامهم لما يلزم من الفضائح والمخازي والشناعات، وكذبوا هذه الاحاديث


[1]ذكر الرواية المتقي الهندي في كنز العمّال: 12 / 593 (35843).

[2]في المتن:

«وهذه فرية بلا مرية وبشان نور صمدي وازواج خبر البرية تهجين است، زيرا كه مبادرت بيان گونه استهزا وسخريت در حضور نبوي از ازواج مطهرة نمى ايد فكيف كه جناب رسالت صاحب (صلى الله عليه وآله وسلم) حضرت سوده سلام الله عليها را اعزا بلطخ وجه جناب عائشة مى فرمودند والعياذ بالله كه جز كبرياى ذوا الجلال در دل رسول اين متعال هيبت احدى از أولين واخرين باشد پس وجه اين همه بجشم اختلاف واساءت أدب جناب رسول (صلى الله عليه وآله وسلم)على الاطلاق نيست مگر اينكه براى اثبات بزرگوارى عمر وتاليفش نسبت مبعوث إلى الاسود والاحمر بايجاد طبخ حريره اش پخته اند».

اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 743
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست