responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 601

الفصل الثاني عشر
[ في تسمية عمر بالفاروق ]

ومن أكاذيبهم الفاضحة، مارووه في وجه تسميته بالفاروق.

قال القاري في شرح المشكوة:

«وذكر أهل التفسير عن ابن عبّاس أيضاً: (إنّ منافقاً خاصم يهوديّاً، فدعاه اليهودي الى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ودعاه المنافق إلى كعب بن الاشرف، ثمّ إنّهما إحتاكما إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فحكم لليهودي فلم يرض المنافق، وقال: نتحاكم الى عمر، فقال اليهودي لعمر: قضى لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فحكم فلم يرض بقضائه وخاصم إليك، فقال عمر للمنافق: أكذلك؟ قال نعم، فقال: مكانكما حتّى أخرج إليكما، فدخل فأخذ سيفه ثمّ خرج، فضرب به عنق المنافق حتى برد، وقال: هكذا أقضي لمن لم يرض بقضاء الله ورسوله، فنزلت (أَلَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إلى الطَّاغُوتِ)[1]


[1]النساء الاية: 60.

اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 601
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست