اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد الجزء : 1 صفحة : 571
الفصل التاسع
[ في توقير الملائكة لعمر ]
ومن سخائف الترهات، وعظائم المبطلات، إنّهم لمّا لم يدعوا من وضع الفضائل في حقّ عمر سبّاً في النقير والقطمير، وافتعلوا في حقّه جميع المناقب من الجليل والصغير، راموا إلى أهل السماء فوضعوا أنّ ملائكة السماء عن آخرهم، ومقرّبي حضرة الله عن أسرهم يعاملون عمر بالتوقير، ولنعم ما قيل شعر:
«تو كار زمين را نكو ساختى كه بر آسمان نيز پرداختي»[1].
ففي الصواعق المحرقة:
«الحديث الرابع والخمسون: أخرج ابن عساكر، وابن عدي، عن ابن عباس [ (رضي الله عنه) ] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (مافي السماء ملك إلاّ وهو يوقّر عمر، ولا في الارض شيطان إلاّ وهو يَفرق من عمر)»[2] إنتهى.
[1]أي: هل أنت اصلحت أمر الارض حتى توجهت نحو السماء.
[2]الصواعق المحرقة لابن حجر: 1 / 379، وانظر تاريخ دمشق لابن عساكر: 44 / 85، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي: 8 / 66 (1831).
اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد الجزء : 1 صفحة : 571