responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 433
مسعود (رضي الله عنه)، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (لو كنت متخذاً خليلاً، لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخي وصاحبي، وقد اتّخذ الله صاحبكم خليلاً) خرجه مسلم وأبو حاتم»[1].

«وعن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لو كنت متخذاً خليلاً، لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخي وصاحبي) خرجه البخاري»[2].

ومن البديع! إنّهم بعد رواية هذه الاكذوبات، ذهلوا وغفلوا حتى وضعوا ما يكذبها بأجمعها، ممّا يدلّ على أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نصّ على أنّ أبا بكر لم يكن أخاً له (صلى الله عليه وآله وسلم).

ومن العجب! إنّ صاحب الرياض نفسه قد روى هذه الروايات أيضاً، فقال بعدما سبق بعدّة أوراق: في ذكر ما جاء في الترغيب في محبّة أبي بكر:

«عن أنس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (حبّ أبي بكر واجب على اُمّتي) خرّجه الحافظ السلفي في مشيخته»[3].

«وعنه قال: (كنّا في بيت عائشة أنا ورسول الله وأبو بكر، وأنا يومئذ ابن خمس عشرة سنة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا أبا بكر! ليت أنّي أتيت إخواني، ليت أنّي لقيت إخواني، فإنّي أحبهم، فقال أبو بكر: يا رسول الله نحن إخوانك؟ قال: لا أنتم أصحابي، ألا تحب يا أبا بكر قوماً أحبّوك


[1]الرياض النظرة للطبري: 2 / 9 (400)، وانظر صحيح مسلم: 4 / 1478 (2383)، صحيح ابن حبّان: 15 / 272 (6856).

[2]الرياض النضرة للطبري: 2 / 10 (401)، وانظر صحيح البخاري: 5 / 63 باب فضائل أصحاب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم).

[3]الرياض النضرة للطبري: 2 / 153 (628)، لم نجده في المشيخة المطبوع.

اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست