responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 426
فإنّه لا يخفى! على أحّد إنّ منزلة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الله تعالى هو أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل من سائر الانبياء والرسل والملائكة وغيرهم عنده تعالى، فيكون أبو بكر أيضاً عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل من سائر الخلق، وهذا ممّا لا ريبة لاحّد من العقلاء في بطلانه وكذبه، وسخافته وركاكته، وشناعته وبشاعته، ومخالفته للدلائل القطعيّة، والبراهين اليقينيّة، وإجماع سائر الاُمّة(*).


(*) لو قلنا بصحّة هذا الحديث فانّ دلالته تعارض دلالة حديث آخر لرسول الله قاله في حقّ عليّ (عليه السلام)والمشهور عند الفريقين، أضف الى انّ نفس إمامهم قد أقرّ بها لعليّ (عليه السلام) كما يذكرون ذلك في رواياتهم ـ وسوف تاتي تباعاً ـ فيا للعجب! كيف ينسب النواصب فضيلة لامامهم وقد أقرّها لشخص آخر!!!.

ـ ولعمري، لو كان هذا صحيحاً فلماذا ردّه النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عن تبليغ سورة براءة وأعطاها لرجل منه بأمر من الله تعالى.

لكن النواصب لما هاموا بحبّ أئمتهم عمدوا الى وضع فضائل لهم في قبال ما لاهل البيت (عليهم السلام) من الفضائل الوارده بالاسانيد الصحيحة، فانك لو لاحظت أحاديثهم الموضوعة في فضائل أئمتهم لوجدتها مقتبسة من أحاديث فضائل أهل البيت (عليهم السلام).

وغايتهم القصوى هي معارضة تلك الثوابت بهذه الخزعبلات، والايهام بأن تلك وهذه في الوضع والاختلاق سيّان.

اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست