responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 399

الفصل السابع والعشرون
[ في نور قلب أبي بكر ]

ومن فضائح خرافاتهم، وقبائح سخافاتهم، ماذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء:

«الحديث التاسع والاربعون: أخرج ابن عساكر، عن المقدام، قال: (إستبّ عقيل بن أبي طالب وأبو بكر، قال: وكان أبو بكر سبّاباً، غير أنّه تحرّج من قرابة عقيل من النبيّ عليه الصلاة والسلام، فأعرض عنه وشكاه إلى النبيّ، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الناس، فقال: ألا تدعون لي صاحبي ما شأنكم وشأنه؟، فو الله، ما منكم رجل إلاّ على باب بيته ظلمة، إلاّ باب أبي بكر، فإنّ على بابه النور، ولقد قلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وأمسكتم الاموال وجاء لي بماله، وخذلتموني وواساني واتبعني)»[1] إنتهى.


[1]تاريخ الخلفاء للسيوطي: 54، وفي النسخة الموجودة عندنا فيها نساباً بدل سباباً، وهذا من فعل النواصب وديدنهم عند نقل الروايات، وانظر تاريخ دمشق لابن عساكر: 30 / 110.

اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست