responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 208
على النواصب إختصاصه (عليه السلام) بهذه المنقبة الجميلة، والمدحة الجليلة، والدرجة الصقيلة، فحرّقوها وصرفوها إلى المحرز لكلّ رذيلة، ولم يخافوا عذاب الله ونكاله، وسخطه ووباله، وهذا دأبهم في أكثر الفضائل والمناقب والمآثر، صرفوها كذباً وزوراً إلى أئمّتهم وخلفائهم العاطلين عن البصائر، المبطنين لخبائث الكفر والنفاق في الضمائر.

ثمّ إنّه قد إنفتق عليهم الرّتق، وتبيّن الكذب من الصّدق، ووضح الحقّ من الباطل، وتميّز الثمين من العاطل، حيث انتدب ابن الجوزي لتوهين هذا الكذب الصّريح، وإفتعال هذا الباطل القبيح، فكشف أسرارهم، وهتك أستارهم، وأبدى إعوارهم، فأدخله في الموضوعات المستبشعة والمختلقات المستشنعة، قال في كتاب الموضوعات في فضائل أبي بكر:

«الحديث الحادي عشر: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر ابن ثابت، قال: أخبرنا محمّد بن عمر بن بكير، قال: حدّثني أبو عبد الله أحمد ابن محمّد بن إبراهيم الضرير، قال: حدّثنا أبو عمر محمّد بن أحمد الحليمي، وذكر أنّه من أولاد حليمة السعديّة، قال: حدّثنا آدم بن أبي إياس، عن أبي ذئب، عن معن بن الوليد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال: قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا كان يوم القيامة نصب لابراهيم منبر أمام العرش، ونصب لي منبر أمام العرش، ونصب لابي بكر كرسيّ فيجلس عليه، فينادي مناد: يالك من صدّيق بين خليل وحبيب) [ قال المصنّف ]: هذا لايصحّ وأبو عبد الله الضرير قدم بغداد ومعه كتب طريّة غير أصول، وكان مكفوفاً فلعلّه أدخل هذا في

اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست