responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الثاني عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 2
ولكم نال سوددا لم يبن كنه * علاه الإنشاد والإنشاء؟
والحروف التي تركبت العليا * منها عين ولام وياء
كان نورا محمد وعلي * في سنا آدم له لألاء
أخذ الله كل عهد وميثاق * له إذ بدا سنا وسناء
أي فخر كفخره والنبيون * عليهم عهد له وولاء؟
وبه يعرف المنافق إذ كانت * له في فؤاده بغضاء
ولعمري من أول الأمر لا تخفى * على ذي البصيرة السعداء
ولدته منزها أمه ما * شانه في الولادة الأقذاء
داخل الكعبة الشريفة لم يدن * إليها من الأنام النساء
لاح منه نور فأشرقت الأرض * وأرجاؤها به والسماء
كان للدين في ولادته مثل * أخيه مسرة وازدهاء
يا له مولدا سعيدا تجلت * عن محياه بهجة غراء
فهنيئا له لفاطمة السعد * الذي ما له مدى وانتهاء
بل لدين الاسلام من غير شك * وارتياب قد كان ذاك الهناء

إلى أن قال:

وأتت منه في علي نصوص * لم يحم حول ربعها الاحصاء
قال فيه: هذا وليي وصيي * وارثي هكذا روى العلماء
وزعمتم بأن كل نبي * لم يرث منه ماله الأقرباء
هو مولى من كان مولاه نصا * منه فليترك الهوى والمراء
ودعا بعدها دعاء مجابا * وبه قد تواتر الأنباء

ويقول فيها:

للمعالي بين الورى يا علي بن * أبي طالب إليك انتهاء
وكذا للكمال منك وللسودد * والمجد والفخار ابتداء
للورى لو درى الورى بك من * بعد أخيك الطهر الأمين اهتداء
واجب بالنصوص منه عن الله * وأين المصغي بك الاقتداء
ثم يوم [الغدير] هل كان إلا * لك دون الأنام ذاك الولاء؟

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الثاني عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست